أطرح عليكم هذا الموضوع باختصار تقريبا
لان الكلام فيه لن ينتهي
مع تمنياتي بأن تشاركوني فيه بآرائكم ..
أولا
أنا أؤكد ان التربية السليمة التي يتلقاها
الإنسان منذ صغره ،لها الأثر الكبير في
مجرى حياته و طريقة معاملته مع الآخرين
ولا أظن أن شخصا مهذبا قد يفعل
تصرفات محرمة كالحب الزائف و العلاقات المحرمة
و من أهم أسباب فعل هذه الأشياء
هو ضعف الشخصية و المعاملة السيئة من الأهل
فالشخص المنبوذ لدى عائلته
والذي لا يلقى منهم الحب الكافي والاحترام يسعى لأن
يخرج من نطاق العائلة و أن يجد
الشخص الذي يعطيه الحب الذي فقده
ويعطف عليه
وهذا الأمر ليس محصورا لدى
الإناث فحسب ،لأن الشاب أحيانا
قد يكون لا تراعى مشاعره من قبل أهله
أو أنهم يعاملونه معاملة سيئة..
نعم الشباب هكذا أحيانا
فيرغب هذا الشاب في مصادقة إحدى الفتيات
<و كما تعلمون بعض الفتيات
في هذه الأيام مفتحات كثيرا
وحنونات وعطوفات مع الشباب!>
أقصد أنه في هذه الأيام تخلت
الفتيات ليس كل الكل لكن
الكثير تخلين عن صفة الأنوثة
وعن الحياء بالأصل..
و أحيانا المرأة المتزوجة
قد تكون مضطهدة من قبل زوجها
و قد لا يكون يعطيها الحب الكافي و الرعاية و العطف
فتخطئ هذه المرأة و تكون مع
غير زوجها العلاقات المحرمة
و هكذا بالعكس الزوج أحيانا
لا يرى من زوجته ما يحب
فلا تتزين له و لا تعطيه اهتمامها
فيخطئ هو أيضا و يقوم
بالمحرمات مع مرأة غير زوجته ..
أنا لا أدافع عنهم بكلامي هذا
بل إني أوضح الأسباب التي
قد تؤدي إلى ارتكاب المحرمات
و لكن هناك قسم كبير منهم من
يقوم بالمحرمات فقط بغرض التسلية و إمضاء الوقت
فهل سنسمح لهم بأن يشوهو
سمعة الدين
لماذا لا نحب بعضنا بعضا
ونهتم ببعضنا كي لا نحتاج
الى فعل الحرام؟؟!
ولماذا نعزل أنفسنا عن أحبابنا
في أسرنا وهم الذين لن نجد عنهم خير بديل؟؟!
أحيانا قد يكون الشاب في سن الزواج ويرغب به
لكن حالته المادية لاتسمح
فيقوم أيضا بارتكاب الحرام
أوليس على أهل هذا الشاب
أن يهتموا به ويسعوا إلى تزويجه الفتاة الصالحة؟؟؟
وبعض الآباء المعقدين أيضا
يمنعون بناتهم عن الزواج
بحثا عن زوج ذو مال كثير.
أليس من الظلم أن تكون البنت
لعبة بغرض جني المال
حتى تعنس دون النظر إلى
رغبتها في تكوين أسرة ولو بسيطة
مع زوج يحميها؟؟؟!
ربما أسهبت في الحديث عن
أغلاط الأهل
لكني أنتظر تفاعلكم في الموضوع
فلا تحرموني من التمتع بمشاركاتكم..
تحياتي لكم،
الرئيسية 
الإثنين أبريل 23, 2012 9:09 am من طرف نور البتول
اليومية
موضوع: موضوع للنقاش 
